ملخص المقال
نقلت صحيفة وول ستريت جورنال الثلاثاء أن عمليات التجسس الهاتفية التي تمت في فرنسا وأسبانيا والتي نسبتها الصحافة الأوروبية إلى وكالة الأمن![المخابرات الفرنسية والإسبانية وراء عمليات التنصت المتهمة بها أمريكا](http://books.islamstory.com/index.php/images/upload/content/op.jpg)
نقلت صحيفة وول ستريت جورنال، أمس الثلاثاء 29 أكتوبر 2013، أن عمليات التجسس الهاتفية التي تمت في فرنسا وأسبانيا والتي نسبتها الصحافة الأوروبية إلى وكالة الأمن القومي الأمريكية قامت بها أجهزة الاستخبارات الفرنسية والإسبانية ثم تقاسمتها مع الوكالة الأمريكية.
وفي الأيام الأخيرة، ذكرت صحيفتا لوموند الفرنسية وال موندو الإسبانية نقلا عن وثائق كشفها المستشار السابق في الاستخبارات الأمريكية إدوارد سنودن أن الوكالة الأمريكية تجسست على أكثر من سبعين مليون اتصال هاتفي في فرنسا وستين مليون اتصال في إسبانيا خلال شهر.
لكن وول ستريت جورنال أوردت أن "مسئولين أمريكيين يؤكدون أن الوثائق التي سلمها سنودن تم تفسيرها في شكل خاطئ وهي تشير في الواقع إلى عمليات اعتراض هاتفية قامت بها أجهزة الاستخبارات الفرنسية والإسبانية قبل أن تتقاسمها مع وكالة الأمن القومي الأمريكية".
ولم تشأ الوكالة الأمريكية التعليق حتى الأن على هذه المعلومات.
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مسئولين لم تكشف هوياتهم أنه بعد درس الوثيقة التي نشرتها لوموند، أوضح المسئولون الأمريكيون أن وكالة الأمن القومي قامت "بجمع" المعلومات المذكورة "على قاعدة معطيات تلقتها من الاستخبارات الفرنسية".
وأوضح المسئولون الأمريكيون أيضا أن عمليات الاعتراض هذه لم تتم في الأراضي الفرنسية بل في الخارج، وتابعت الصحيفة أن "المعطيات لا تدل على أن الفرنسيين تجسسوا على مواطنيهم في فرنسا".
وذكرت الصحيفة أن هؤلاء المسئولين لم يتمكنوا من الإطلاع على الوثائق التي نشرتها آل موندو لكنهم توصلوا إلى الخلاصة نفسها.
وكتبت وول ستريت جورنال "تريد الولايات المتحدة أن تحدد الوقائع في شأن حجم التجسس الذي تقوم به وكالة الأمن القومي لكن القيام بذلك يهدد بكشف عمليات استخباراتية لحلفاء ما يهدد التعاون مستقبلًا وكذلك الأنشطة الاستخباراتية الراهنة".
التعليقات
إرسال تعليقك